صبري محمد علي يكتب..يا سلوى إحذروا العون المُلطّخ بدماء السودانيين

أصدر مفوض عام العون الإنساني بالسودان الأستاذة سلوى آدم بنية بياناً قبل قليل على خلفية مسرحية الأمارات *(شطِّفني يا جدع)*
على خشبة المسرح الأثيوبي
حقيقة ….
لا أفهم كيف يُفكر الجيل الثالث من هؤلاء الأعراب ولماذا لا يقرأون تاريخهم حتى يعلموا من هُم بُناة نهضة الأمارات الحديثة و واضعي دستورها بل ومن هم أول المعترفون بها كدولة
فإن وجدوا غيرنا فحدثوني
دويلة جامعة الخرطوم تكبرها سناً بسبعين عاماً و زيادة
لا أعتقد أن مثل هذا (الزأر) كان يحتاج لبيان فمهما فعلت الامارات فهي مفضوحة ومكشوفة للسودانيين
أتوا بالأمين العام للأمم المتحدة لأثيوبيا بعد أن إنتفخ حسابه البنكي فهذا أمرٌ وارد
و (تحنيكة) السيد موسى فكي المنتهية ولايته بالإتحاد الأفريقي و ورئيس الوزراء الأثيوبي وغيرهم من النوع (أبو مِيِّه) فهذا أيضاً أمر وارد
لكن المُهم لدينا هو أن لا تقبل العون الإنساني بالسودان أي معونة أماراتية وهذا الأمر يلزم إستباقه ببيان رسمي شديد اللهجة من حكومة السودان
حقيقة أفتقد هذه الأيام الأستاذ الإعيسر أين هو ؟
الأمارات تتبرع ب (٢٠٠) مليون دولار !
بالله هل هُناك إستفزاز و(قلة أدب) أكثر من هذا الإعلان !
مِن مَنْ تلطخت أيديهم بدماء السودانيين
فأي إستخفاف
وأي جهل
هذا الذي يُسيطر على هؤلاء الحُفاة رُعاة الإبل !
الأمارات لن تتجرأ منفردةً أن تُرسل مساعدات بإسمها كما تفعل السعودية والكويت وقطر والبحرين مثلاً
لذا فلا بد من البحث عن غطاء أممي كالمسرحية الهزيلة التي حدثت اليوم
وشخصياً …..
لا أتوقع لها أي توسع فقد ماتت حيث وُلدت والرابح الوحيد (برأيي) هو السيد (أنطونيو غوتيريش)
و(أولاد خالتنا)
أما عملائنا من السودانيين الذين حضروا (الحفلة) فهؤلاء ستكفيهم الوجبات
وعلبة السجائر وليلة الفندق
(وحاجات تانية حامياني)
في الختام أقول ….
الخارجية وقد إستنكرت ومنذ الأمس
وها هو العون الإنساني يُصدر بياناً
*فأين الناطق ا
لرسمي للحكومة؟*
مساء الجمعة
١٤/فبراير/٢٠٢٥م