مقال الرأي

صبري محمد علي يكتب..لو إستأذنت مُدير عام الشرطة لنشر هذا المقال لما سمح لي تواضعاً منه


✋🏼🌹✋🏼

مساء الأحد الثالث من شهر فبراير الجاري أرسلت لي شقيقتي الصغرى الدكتور إخلاص محمد علي بجامعة الجزيرة مناشدة السيدة السودانية من القاهرة التي تطالب فيه بإعفاء العفش الشخصى للعائدين من مصر
تسألني عن رأيي …

أعتقد أن هذه السيدة إستطاعت عرض مشكلة الكثيرين بإسلوب منطقي إستخدمت فيه كثير من الأسئلة الإستدراكية والحوار المنطقي

كتبت مقالاً في ذات الليلة ونشرته فجر الأمس الأثنين تحت عنوان

*(صباح الخير دكتور جبريل*
وجهته لوزارتي المالية والداخلية
أضم فيه صوتي لصوت تلك السيدة

لم أكتف بذلك
*وهذه حقيقة للتاريخ*

حولت رسالة السيدة مع تعليق مني لسعادة الفريق (شرطة) خالد حسان مدير عام الشرطة

تكرم مشكوراً بالرد قرأته فجر اليوم التالي
أبدى تعاطفاً كبيراً مع المناشدة ولكنه أوضح لى أن شرطة الجمارك تدار وفق نظام بين وزارتي الداخلية والمالية ولا تتبع لرئاسة الشرطة

ولكنه وعدني بانه
*سيقف بشدة* مع هذا الموضوع وأنه سيقابل السيد الوزير سعادة الفريق سايرين غداً (الأثنين) ويطرح عليه الرؤية والمبادرة

وقد كان أن صدر قبل قليل قرار معالي وزير المالية لشرطة الجمارك بإعفاء أثاث البيت الواحد من الجمارك للعائدين من دول النزوح

حقيقة هذا ما يليني من مجهود ولكن لربما كان هُنا آخرون أو لربما الوزارة نفسها كان لديها هذا التوجه
حقيقة لا أدري
ولكن وبإسم جميع قرائي الكرام أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم ولمعالي وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سايرين
ولسعادة الفريق شرطة خالد حسان محي الدين مدير عام الشرطة الذي سعى ليكون هذا القرار مُمكناً
شُكراً سعادتك
فقد طمأنتنا بأن
بأن الشرطة
تقرأ
وترصد
وتتابع
(شكراً سعادتك)

وتصور كيف يكون الحال
لو ما كُنت سوداني
وأهل الحارة ما أهلي

فما أجمل تكون سبباًِ في سعادة الآخرين
شكراً أيها الرجال الثلاثة

أمسية الثلاثاء
٤/إعفاراير/٢٠٢٥م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى