في مشهد يقطع القلوب ويجف الدموع من هول الصدمة صعقت طبيبة الاطفال الفلسطينية الاء النجار وقبلها اهل غزة والعالم اجمع بخبر وفاة تسعة اطفال ابرياء تركتهم والدتهم في حضن ابيهم وذهبت لتداوي اطفالا اخرين الا ان القدر كان يخبئ لها امر قاسيا حيث وقع صاروخ اطلقه جيش الاحتلال الاسرائيلي فوق منزل الطبيبة لتتفاجأ بابناءها الذين تركتهم صباحا هانئين ومطمئنين اشلاء وجثث متفحمة يحملونهم لها داخل المشفى التي تعمل فيها حيث فقدت سبعة واخر حالته حرجه ووالدهم مصاب ايضا ، واي مصاب وأي الم الذي الم بهم في غمضة عين اختفت الوجوه البريئة والضحكات التي كانت تملى منزلها بهجة وسرورا .
